بحسب وكالة "أسوشييتد برس" سيواجه الرئيس تحديات داخلية بدأت قبل انتهاء ولايته، وستستمر معه.

أول هذه التحديات أزمة غلاء المعيشة التي يلقي الخبراء باللوم فيها على سوء إدارة حكومته للاقتصاد.

وسيواجه الرئيس استمرار الانتقادات بشأن وضع الحريات العامة، وهي المسألة التي استقطبت بها المعارضة أصواتا معتبرة في الانتخابات الأخيرة.

 ويتمثل التحدي الثالث في مدى قدرته على تنفيذ وعوده في الاستجابة لكارثة الزلزال.

وعلى مستوى السياسات الخارجية، يقول الخبير في الشأن التركي كرم سعيد: "سيواصل الرئيس التقارب مع المحور الشرقي، وتعزيز العلاقات مع المحيط الإقليمي، والتهدئة في ملفات الشرق الأوسط".

وسيسعى أردوغان إلى ضبط التوتر في علاقاته بالدول الغربية، ومنع انزلاقها إلى القطيعة بحسب "بي بي سي" 

رغم كل التحديات التي واجهت أردوغان، نجح في أن يخلق لنفسه مساحة بين الناس مكنته من تحقيق انتصارات انتخابية متتالية لأكثر من 20 عاماً

يقول البروفيسور سولي أوزال المحاضر بجامعة قادر هاس بإسطنبول: "لدى الرئيس قدرة سحرية على التأثير بشكل رهيب، وهو ما يفتقده كيليجدار أوغلو.. فأوغلو الذي اعتاد بث الأمل
انزلق عقب نتائج الجولة الأولى إلى التشدد الوطني، لكنه لم يستطع مجاراة الرسائل القومية 
التي يغازل بها الرئيس الناخبين".

مع ذلك، فإن نتائج الانتخابات المتقاربة، أثبتت أن المعارضة حققت اختراقا كبيرا تمثل في استقطاب قطاع عريض من الناخبين، وخروجها من خنادقها الإيديولوجية.